لبحث عن السعادة.......بقلمي

أريد أن أخبرك بقصتي....لتعلم يا قارئ ابياتي ....أنني للحزن أنشودة تغني..وأن قلبي المسكين فاني..فما بقائي في دنيا ليست مقامي
وما بالي أزور القبور وأدعي......متى سأكون مثلهم تحت التراب........وهل يعتبر الشخص حيآ وهو يعاني؟؟
فما بال الذي فقد الأحساس بالمعاني.
ونسى كيف هو شكل الألوان والأواني..
نسى ماهو ماضيه وما هو حاضري.....وبقى جسدآ هامدآ على الأرض يستلقي....ليس له أصحاب ولا رفقة غوالي...........لتسانده وتقف معه وتنسيه الماضي........مهما كان ماضيك مؤلم فهو ماضي........وأن كان الحاضر محزنآ لكل اللحظات....أصنع لنفسك عالم صغير تلتجأ اليه وقت الكبوت....وأجعل داخل قلبك جوهر كمين للسعادة.......ولاتدع الماضي يسيطر عليك ..ولاتدع الحاضر المأساوي ينسيك معنى الفرحة..اضحك من كل قلبك حتى وان كان هناك دموع في ضحكك المصطنع فقط افعل ذلك لكي لاتنسى ماهو الفرح مع ان الكلمات سهلة ان تكتب أو تقال ولكن الألم الذي يسيطر على تلك الروح يجعلها تحزن وتنسى الفرحة لأنها حتى وأن كانت تفرح لاتستمتع لأنه يحاول قتلها فأصبحت ضعيفة وتلاشت كذرات الغبار على منضدة تتهادى وما ان اتت الريح ازاحت الغبار الذي كان يملؤها ولكن رغم ذلك بقت تقاوم الى أن وجدت السعادة الحقيقية من وسط ذلك الظلام والحزن وبذلك وجدت ذلك العالم الصغير الذي تلجئ اليه وقت الكبوت..........................